بعد محاولاتٍ عديدة وتوجّهات متكرّرة لأصحاب المصالح التجارية بضرورة التوقف الفوري عن استخدام الشارع والرصيف والحيّز العام، أُعلن اليوم وبشكل واضح أمام الجميع:
لقد استنفدنا كل الوسائل الودية، المراسلات، التنبيهات، واللقاءات دون أي استجابة تُذكر. ومع الأسف، ما زال البعض يضع بضائعه على الأرصفة والطرق، غير آبهٍ بسلامة الطلاب والمارّة، ومتسبّبًا بازدحامات مرورية خطيرة وتشويه للحيّز العام.
اعتبارًا من هذه اللحظة، أي حادثة تقع في هذه الشوارع سيتم تحميل المصلحة التجارية المعنيّة المسؤولية القانونية والاجتماعية الكاملة باعتبارها المسبّب الرئيسي للحادثة.
كما أن من بين الإجراءات التي ندرسها حاليًا:
• فرض غرامات مالية بمبالغ تصل إلى آلاف الشواقل.
• اتخاذ إجراءات ميدانية فورية بحق كل مخالف.
وإذا لم يتم التجاوب مع هذه الإجراءات، واضطررنا إلى اتخاذ قرارات صعبة من أجل حماية طلابنا ومُشاة الطريق، فإننا مستعدون لأن تصل الإجراءات إلى حدّ إغلاق هذه المصالح التجارية نهائيًا، كونها باتت خطرًا مباشرًا على سلامة أبنائنا.
كفى استهتارًا بالحيّز العام وبسلامة الناس.
قد أُعذر من أنذر.
علي خضر زيدان،
رئيس مجلس كفرمندا المحلي