يصادف اليوم الاحد الذكرى ال66 ليوم الصمود “يوم أوري”، اليوم التاريخي الذي تصدّى فيه أهالي كفر مندا متحدين في 13.12.1954 لمحاولة التهجير والأستيلاء على أراضي القرية بهدف تحويل سهل البطوف الى بحيرة.
حيث اقتحمت قوات الشرطة مدججة بالسلاح قرية كفر مندا في هذا اليوم الخالد من اجل على تهويد أراضي القرية وبسط سيطرتها عليها وإحتلالها، الا أن صلابة الأهالي رجالا ونساء ووقفتهم النضالية التي يشهد لها التاريخ، أخمدت وأفشلت كل المخططات.
لقد وقف الأهالي صفًا واحدًا بصدورهم العارية للقوات التي هاجمت القرية وحاصرتها، صمدت كفر مندا وقام أهالي البلدة بدورهم البطولي وطردوا الضبّاط وقواتهم وبحوزتهم المخطط المهزوم.
يوم ذكرى يوم الصمود الثالث عشر من كانون الأول، تاريخ نُقش في قلب كل منداوي ومناضل، هو تاريخ لا ينسى أبدا، وبسبب جائحة الكورونا تعذر على المجلس إقامة حفل بمناسبة هذه الذكرى التي تحمل في طياتها معاني العزّة والكرامة بلدنا.
في ذكرى يوم النضال والصمود، يتقدم رئيس المجلس المحلي مؤنس عبد الحليم بتحية اجلال وإكبار لكل المناضلين على مر تاريخ هذه البلدة، تحية وفاء لشهداء كفر مندا وتحية محبة وإخلاص لأهلنا جميعا، كفرمندا رجل واحد وقلب واحد.
*مرفق فيديو للحاج عبد الله محمود عبد الحليم (ابو زكي) والحاج جميل طه زعبي (ابو عادل) يتحدثان من خلاله حول ذكرى يوم اوري.
