دعا رئيس المجلس المحلي مؤنس عبد الحليم، أعضاء المجلس المحلي، لعقد جلسة عادية مساء اليوم الاثنين، وأرفق في نص الدعوة نقاط البحث، التي تصب جميعها في تطوير الخدمات العامة للمواطنين.
حيث خصصت هذه الجلسة للمصادقة على البنود التالية:
– المصادقة على منحة من “مفعال هبايس” بقيمة 149 الف شيكل، بهدف صيانة وتطوير القاعة الرياضية في مدرسة مدين.
– تكوين لجنة لإختيار أرقام البيوت وأسماء الشوارع.
– المصادقة على منحة بقيمة 150 الف شيكل، بهدف تغطية ساحة مدرسة مدين الثانوية.
وقد حضر هذه الجلسة بالإضافة لرئيس المجلس، الأعضاء، محمد يوسف قدح، محمود حسين مراد، صبري عبد الحميد، مصطفى عرابي، جمال حوش، د. محمد صالح عبد الحليم، محاسب المجلس عدنان حلومي، المستشار القضائي تميم عبد الحليم، سكرتير المجلس أمير حوش.
ومن المستهجن والمستغرب في الأمر، هو عدم حضور أي عضو من أعضاء المعارضة، مما أفقد الجلسة النصاب القانوني لإجرائها.
يؤكد أعضاء المعارضة مرة تلو الأخرى، أن عملهم بعيد كل البعد عن المصلحة العامة، وما زالوا يعتقدون أن المجلس هو بابًا للرزق ومكتبًا لتشغيل العاطلين عن العمل، فقد رفضوا سابقًا أيضًا التصويت على منح الفرق الرياضية دعم من قبل المجلس المحلي، واليوم يُعطلون وصول منح من أجل رصدها لصالح طلابنا وشبابنا.
مع العلم ان التعطيل والمماطلة في التصديق على هذه المنح، قد يؤدي الى سحبها من قبل الجهات المانحة.
أخيراً، ندعوا أعضاء المعارضة فردًا فردًا إلى تغليب المصالح العامة على المصالح الشخصية الضيقة، فكفر مندا لنا جميعاً، وواجبنا العمل معًا وسويًا لخدمة أهلها الطيبون، مع تمنياتنا أن تكون المعارضة بناءه لما فيه مصلحة الأهالي.
