نظّمت مدرسة آفاق الثّانوية احتفالًا مميّزًا بمناسبة الافتتاح الرسمي لمكتبة المدرسة، بحضور رئيس المجلس المحلي مؤنس عبد الحليم ، عضوي المجلس محمد يوسف قدح ومحمود حسين مراد، موظفين من المجلس، الفنان موسى حافظ، الفنان طه ياسين، الكاتب محمد نفاع، الأستاذ علاء أبو ليل، الكاتبة مقبولة عبد الحليم، الكاتب احمد حسين عبد الحليم، الكاتب سهيل عيساوي، الفنانة ملاك ياسين، الاستاذ عمر عرابي، الفنان منير زعرورة، الاستاذ يعقوب بشناق، كما وشارك مجموعة من المعلمين المتقاعدين الذين نكن لهم فائق الاحترام فلهم جميعا كل اشكر والتقدير.
وقد كان اللقاء هادفا مميّزا، نظّمه معلمو اللّغة العربيّة، بالاشتراك مع مركّز الفعاليّات الاجتماعيّة الأستاذ سليم مراد. وكان الغرض الأساسيّ في هذا اليوم، فتح نوافذ نطلّ بها على ما في لغتنا من روائع قد يجهلها طلابنا، وجذبهم إلى بستان يزخر بأطيب وأجمل الرياحين.
وقد ضم هذا اليوم على محطّات غاية في الروعة، حيث شملت فعاليات وورشات، ركّزت على اظهار جمال لغتنا، مصدر فخرنا واعتزازنا.
وكان البرنامج مميّزا في كيفيّة تنفيذه، إذ خصّص للبرنامج ثلاث ساعات، بدأ اللّقاء بترحيب من مدير المدرسة السيّد طارق قدح، حيث رحّب بالحاضرين الترحيب الذي يليق بهم، ثمّ كانت جولة تعارف بين أساتذتنا الأجلاء، سواء كانوا من أدباءنا لمحلّيّين، وممّن حلّوا ضيوفا على المدرسة، وقد كان لجولة التعارف هذه الأثر الكبير على السامعين، وشعر الجميع بهيبة هذا اللقاء وفخامته.
بعد ذلك توجّه الجميع إلى الصفوف، حيث خُصّص لكلّ صفّ ثلاث حصص لثلاث ورشات متنوعة.
بعد ذلك توجّه المدعوون إلى قاعة المدرسة حيث بدأ الاحتفال بتلاوة عطرة للقرآن الكريم تلاها الشيخ موفق شاهين، ثمّ كانت بعض الكلمات الرائعة لمدير المدرسة ورئيس المجلس المحلي، بعد ذلك قدّم الطلاب فعاليات تتعلّق باللغة، أهمها نشيد اللغة العربيّة من ألحان الفنان طه ياسين وغناء الطالبتين عدن زيدان وسارة عبد الحميد.
كما وقدّمت الطالبتان ملك زعبي وخديجة عيساوي حوارا رائعا بين العاميّة والفصحى وقد كان لهذه الفقرة الوقع الطيب في نفوس السامعين.
كذلك رحّب المدير بالدكتور موسى الحافظ الذي أتحفنا بمحاضرة قيمة وبفقرة فنيّة رائعة.
وفي النهاية ألقت الطالبة يمان علي ميثاق اللغة العربيّة، ومن ثم توجه المدعوون إلى قاعة المكتبצ حيث افتتحت مكتبة المدرسة باحتفال رسمي شارك فيه الجميع.
وفي نهاية اللقاء تحدّث الاستاذ طارق، مدير المدرسة حيث شكر الجميع، وقدّم لهم هديّة تذكاريّة تقديرا لكلّ ما قدّموه معتزّا بما سمع، شاكرا زيارتهم التي أتحفتنا بروائع لغتنا.
